نصبت مؤخرا جمعية العلماء الجزائريين المسلمين، لجنة خبراء مكونة من إطارات وأساتذة مختصين في علوم التربية لدراسة وتنقيح محتوى كتب الجيل الثاني، وذلك عقب لقائها بوزارة التربية نورية بن غبريط.
ووعد أعضاء اللجنة حسب عضو المكتب الوطني للجمعية الأستاذ قدور قرناش بتقديم تقريرها للوزيرة من باب النصح، وإقامة الحجة وإعلام الرأي العام الوطني بان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ستكون بالمرصاد لكل من يمس بهوية الجزائريين والتحرك لغربلة وتمييع أخطاء كتب الجيل الثاني، ودعت الجمعية نخبة المثقفين وعلماءه ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والشخصيات الوطنية للالتفاف حولها وإسناد ظهرها في معركة الدفاع عن الهوية.