وجّهت، الأمانة العامة بوزارة التربية الوطنية، تعليمة جديدة مؤرخة في 22 فيفري الجاري، لمديري التربية للولايات، تحثهم فيها على ضرورة استدعاء أساتذة مواد "الإيقاظ"، أي مواد التربية التشكيلية "الرسم"، التربية الموسيقية والتربية البدنية "الرياضة"، وتكليفهم بمهمة تأطير التلاميذ من خلال برمجة حصص للمطالعة لفائدتهم وإبقائهم بالمكتبات لتحضيرهم تحضيرا جيدا لأجل المشاركة في المسابقة الوطنية للكتابة "أقلام بلادي" وكذا لمواجهة إضراب نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية المفتوح، الذي يدخل اليوم أسبوعه الخامس بجل ولايات الوطن والشهر الرابع بولايات البليدة وتيزي وزو وبجاية، إلى جانب برمجة حصص للمراجعة الجماعية أو المراجعة ضمن أفواج.
ودعت، الوزارة الوصية المديرين التنفيذيين من خلال مديري المؤسسات التربوية، إلى ضرورة إيلاء أهمية بالغة للعملية، على أن يتعرض المخالفون للتعليمات لعقوبات صارمة. خاصة وأن المسؤولة الأولى عن القطاع قد اعترفت في الرسالة التي خاطبت فيها التلاميذ بأن الوضعية صعبة وحرجة جدا جراء الحركة الاحتجاجية المفتوحة التي أدت إلى ضياع عديد الدروس خاصة بولايات البليدة، تيزي وزو وبجاية، في وقت دعت التلاميذ إلى الدفاع عن حقوقهم وأنه لا خوف على مستقبلهم.
بالمقابل، لم تشر بن غبريط إلى الجماعة التربوية من هيئة التفتيش والأساتذة ومديري التربية ومديري المؤسسات التربوية، بحيث أقصت مجهوداتهم المبذولة في الميدان والضغوطات التي يواجهونها، في حين اكتفت بالاعتراف فقط بمجهودات الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ والفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ في مرافقة الأساتذة وإقناعهم بأهمية العدول عن إضرابهم.
