تعهدت، وزيرة التربية، نورية بن غبريط، بتسوية وضعية الأساتذة "الآيلين للزوال"، بعد أن حرم عدد منهم من الترقية في المناصب المستحدثة بسبب إساءة مديريات التربية قراءة النصوص القانونية المتعلقة بكيفية ترقية 135 ألف أستاذ في المناصب المستحدثة.
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام و الاتصال، بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربي،مسعود بوديبة، لـ"الشروق"، أن الوزيرة، التزمت خلال لقاءها بنقابتهم بتسوية وضعية الأساتذة "الآيلين للزوال"، بصفة نهائية، خاصة أن العملية تعطلت، مما أثر سلبا في ترقيتهم في المناصب المستحدثة "رئيسي" و"مكون"، بسبب سوء فهم مديريات التربية للولايات لفحوى النصوص القانونية والتعليمات الواردة، إلى جانب إهمال برمجة دورات تكوينية لفائدتهم، على اعتبار أن 2016 آخر سنة للتسوية إلى جانب تنفيذ ترقية 135 ألف أستاذ في المناصب المستحدثة أيضا، بحيث أعلنت عن برمجة لقاء اليوم بين النقابة ومدير الموارد البشرية بالوزارة لتسوية الوضعيات العالقة عبر الولايات لكي لا يبقى أي أستاذ "آيل للزوال".
محدثنا قال إن النقابة اغتنمت فرصة الاجتماع لإعادة التذكير بمطالبها على غرار ملف السكن، جرد ممتلكات وأموال الخدمات الاجتماعية، ملف التقاعد، وتعويض منحة المنطقة وطب العمل الذي رغم صدور القرار الوزاري المشترك الذي يسمح بتنصيب طب العمل عبر جميع الولايات.
وشدد مسؤول الإعلام و الاتصال بالنقابة، أن الوزارة ملزمة بوضع سياسة حوار جديدة تعتمد بالدرجة الأولى على اللقاءات الثنائية، من خلال إشراك الشركاء الاجتماعيين في مناقشة جميع القضايا التربوية المطروحة، قبل اتخاذ أي قرار بشأنها، مؤكدا أن الوزيرة اعترفت بعدم فاعلية اللقاءات الجماعية مع النقابات المستقلة، لأنها كانت تظن بأنها مفيدة لكنها في الأخير خلقت عدة مشاكل وأوقعتها في مأزق يصعب الخروج منه.
