أكدت، وزيرة التربية خلال زيارتها لولاية الطارف، أن مديري المؤسسات التربوية يتحمّلون جزءا كبيرا من السلبيات المسجلة بقطاع التربية، حيث أنّ فقدان هيبة المدير القيادي الذي يسير المؤسسة التربوية وفق الالتزام بالقانون الداخلي والذي يوجه حيوية العمل لدى الأساتذة والتلاميذ، لم
تعد موجودة بالعديد من المؤسسات، ما جعل مستوى التلاميذ في تدهور والنتائج جد سلبية. وعرجت الوزيرة على أهمية دور المدير وفرضه لمنطق الانضباط الذي ينعكس على مناخ التمدرس بالأقسام، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة تضافر الجهود للرفع من المستوى وترك الصراعات الشخصية جانبا لبناء جيل من الطلبة. وفي سياق آخر، نبّهت الوزيرة إلى أن موقع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، قد وفر جميع الظروف من كتف وحوليات لضمان مراجعة سليمة وشاملة للتلاميذ، حيث اعتبرت أن هذه الخطوة تدخل ضمن إستراتجية الوزارة لمحاربة الدروس الخصوصية، إذ أن كل الدراسات التي أجرتها الوزارة الوصية أجمعت على أن لا فرّق في المستوى بين من يزاول الدروس الخصوصية ومن لا يعتمد عليها. وفيما يخص ظاهرة الغش، فقد أفادت وزيرة التربية أنّ مصالحها قد اتخذت جميع الإجراءات التي ستكون ردعية هذه السنة وتغلق الأبواب أمام كل محاولة من شأنها التأثير على مصداقية الامتحانات النهائية.
القراءة من المصدر