-->

الأحد، 4 مارس 2018

"الكنابست" تقايض استدراك الدروس بعدم خصم أجور أيام الإضراب



يعقد مديرو المؤسسات التربوية، الأحد، جلسات عمل مع الأساتذة الذين استأنفوا العمل، للفصل في استدراك الدروس الضائعة جراء الإضراب المفتوح، فيما تسابق مؤسسات الزمن لأجل برمجة اختبارات الفصل الثاني خلال الأسبوع الجاري لتفادي مزيد من التأخر وإنهائها قبل 15 مارس الجاري أي قبل انطلاق عطلة الربيع.
تلقى مديرو المؤسسات التربوية تعليمات من وزارة التربية، عقب إعلان نقابة "الكناباست" عن تعليق حركتها الاحتجاجية المفتوحة، تطالبهم بالجلوس إلى طاولة الحوار مع الأساتذة، ومندوبي الأقسام، لمعالجة مشاكلهم المطروحة على مستواهم، والعمل على معالجة مختلف الوضعيات المترتبة عن التوقف عن العمل، خاصة المتعلقة باستدراك الدروس من دون الضغط على التلاميذ خاصة أن أغلب المتمدرسين قد رفضوا الالتحاق بمؤسساتهم التربوية خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع.
وفي الموضوع أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، أن "الكناباست" ستناقش اليوم، مع وزارة التربية الوطنية "تبعات" الإضراب والقضايا التي ترتبت عنه، خاصة قرارات العزل التي صدرت ضد المضربين إلى جانب "التفاوض" حول استراتيجية تعويض الدروس، على اعتبار أن التأخر في البرنامج الدراسي قد بلغ الثلاثة أشهر بولاية البليدة، فيما بلغ التأخر بولاية تيزي وزو الشهرين والنصف، فيما قدر بولاية بجاية بشهرين كاملين.
وأضاف، محدثنا أنه في حال إصرار الوزارة على تطبيق قرار الخصم من رواتب الأساتذة، جراء الإضراب، فإنه لن يكون هناك تعويض للدروس وسيتم غلق هذا الملف بصفة نهائية، داعيا الأساتذة إلى ضرورة التشاور مع مديري مؤسساتهم التربوية لأجل التوصل إلى اتفاق حول الوضعيات "العالقة" قصد إنقاذ الموسم الدراسي من شبح سنة بيضاء وإجراء بكالوريا بدروس كاملة. 
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم
كافة الحقوق محفوظةلـ . 2016
تصميم: حميد بناصر