قضت جلسة جناية الأحد الماضي بادانة المعلمة ” ل.ح” ب6 أشهر سجن نافذة و24 شهرا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية 200 مليون سنتيم وتم ايداعها السجن على خلفية التهمة الموجهة اليها ” الضرب والجرح العمدي المؤدي الى عاهة مستديمة ” وسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها هنا الجلفة فان الحادثة تعود الى سنة 2015 بعد ان تقدم ولي التلميذ “الضحية ” 16 سنة يدرس بالابتدائي بمدرسة بقرية اولاد عبيدالله بشكوى للعدالة ضد المعلمة التي قال انها ضربت ابنه وتسببت له في فقدان احدى العينين زونفت المتهمة عبر كافة مراحل التحقيق الفعل المنسوب اليها مؤكدة انها بريئة بالمقابل علمت هنا الجلفة ومن مصادر موثوقة ان التلميذ “الضحية ” يملك ملفا بمصالح المستشفى الكوبي الجزائري المتخخص في طب العيون اضافة الى ان له اخوة كلهم يعانون من مشاكل بصرية كما توصلت هنا الجلفة الى معلومة تفيد بان مدير المؤسسة التربوية مكان الحادث اكد انه وحسب شهود عيان من التلاميذ اكدوا ان الحادث حدث في الساحة بعد شجار بين الضحية واحد زملاءه اضافة اى وجود غموض في الخبرة الطبية ونزل خبر الحكم على الشارع الجلفاوي وخاصة اسرة التربية كالصاعقة خاصة وان المعلمة لها اولاد صغار من بينهم رضيعة من جهة أخرى سجلنا استياء واسعا لدى الاسرة التربوية تعاطفا مع المعلمة