"الشروق"، تحصلت على تسجيل صوتي، بين تلميذتين بالمتوسطة، تعلّم إحداهما الأخرى كيفية ترك الدين الحنيف الذي اعتبرته مجرد تقاليد بالية على حدّ تعبيرها، وتدعوها إلى ترك الصلاة، وتطلب منها إخفاء المصاحف من البيت، والتجرّد من كل أركان الدين الإسلامي، مؤكدة لها أنّ الأمر يجب أن يكون في سرية تامة، التسجيل الصوتي جاء فيه أيضا تعليم كيفية إقامة الطقوس الماسونية، حيث تدعو التلميذة إلى عدم سماع القرآن والتركيز على الأغاني الصاخبة وسماعها في أماكن مظلمة، مع القيام بطقوس يهودية ورسم أشكال هندسية على الجسم تعد رموزا ماسونية، المجموعة الماسونية التي توغلت وسط التلاميذ اتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك، وسائل لتعلم الماسونية والتواصل مع الماسونيين في كل بقاع العالم، حيث أقام هؤلاء علاقات مع مجموعة من الماسونيين الناطقين باللغة الإنجليزية في أمريكا وكندا وأستراليا، ينشرون صورا تمجد الماسونية، ويدعون إلى الالتحاق بها من دون وجود أدنى رقابة من قبل الأولياء، حيث بات بعض التلاميذ يستعملون مواقع الإنترنت، للتوغل أكثر في الماسونية ومحاولة تطبيق تعاليمها والسعي لنشرها بسرية تامة.
ويحضّر التلاميذ الماسونيون للقاءات سرية، ويسعون لتوطيد علاقات مع ماسونيين مقيمين بمختلف ولايات الشرق الجزائري، إضافة إلى إصرارهم على انتهاك حرمة الشهر الفضيل، ويستغل التلاميذ أيضا تواجدهم داخل الأقسام للدعوة إلى الماسونية من خلال أوراق توزع بطريقة سرية وتتداول بين التلاميذ داخل القسم وأثناء الحصص، تشكك في وجود الله، والرسول صلى الله عليه وسلم، وتدعو إلى الكفر. مصادر "الشروق" ، كشفت أيضا أن عدد التلاميذ الماسونيين بالمتوسطة المتواجدة بالمتوسطة الواقعة في عين البيضاء، يفوق ستة تلاميذ، من بينهم فتاتان، فيما ذكرت أيضا مصادرنا وجود بعض التلاميذ الماسونيين عبر ثانويات المدينة.
القراءة من المصدر