حركة جزئية في سلك "المفتشين المركزيين" بقطاع التربية

سيشهد، قطاع التربية، حركة جزئية في سلك الإدارة المركزية ستمس مفتشين مركزيين، مديرين مركزيين و مديرين فرعيين، كما ستشهد حركة واسعة في سلك مديري التربية للولايات وقد برز ذلك خلال الدورة التكوينية التي نظمتها الوصاية وإقصاءها 7 مديرين من التكوين.

علمت "الشروق"، أن حركة التغييرات "الجزئية" ستمس 6 مفتشين مركزيين من المفتشية العامة للبيداغوجيا، ويتعلق الأمر بالمفتشين الآتية أسماؤهم، بلعربية زهور، مسيف، أوقلال نور الدين، بن فليس، لوصيف وشوحامي مدني، والذين سيتم تعويضهم بمفتشي التعليم الابتدائي لمادة الفرنسية، كما ستمس أيضا بعض المديرين الفرعيين ومديرين مركزيين. كما تحدثت نفس المصادر عن تغيير سيمس رئيس الديوان بالوزارة.

وزيرة التربية نورية بن غبريط، حسب مصادرنا من المرتقب أن تجري حركة تغييرات واسعة في سلك مديري التربية للولايات،و قد شرعت في التحضير للحركة، حيث أقدمت على استئناف العملية التكوينية حول مواضيع التسيير البيداغوجي وفق المقاربة بالكفاءات وعملية الرقمنة التكنولوجية، لفائدة مديري التربية للولايات، بتأطير خبراء أجانب الذين استقدمتهم من مرسيليا، بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة.

والغريب أنها وجهت استدعاءات لكافة المديرين، باستثناء مديري التربية للولايات التالية، برج بوعريريج، باتنة قسنطينة، سطيف، قالمة، سكيكدة و تبسة،والذين أقصتهم من التكوين دون ذكر الأسباب، وهو ما يؤكد نية الوصاية في التخلي عنهم مباشرة عقب اختتام الموسم الدراسي الجاري، أي بعد انقضاء فترة الامتحانات المدرسية الرسمية، مشيرة أن وزيرة التربية أشرفت شخصيا رفقة المفتش العام نجادي مسقم على الافتتاح الرسمي.

قطاع التربية شهد "تنحيات" بالجملة منذ قدوم الوزيرة بن غبريط، والغريب في الأمر أن جميع الإطارات الذين زكتهم الوزيرة وكانت وراء تعيينهم، قد تخلت عنهم فيما بعد إما بإقالتهم وإنهاء مهامهم وإما بإحالتهم على التقاعد، ومثال ذلك الأمينة العامة السابقة التي جلبتها بن غبريط معها مباشرة عقب تعيينها على رأس القطاع وهي إطار بالمفتشية العامة للمالية، ونفس الأمر بالنسبة للمدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات محمد أمين مبرك، الذين استقدمته من ولاية تلسمان الذي أنهي مشواره المهني بفضيحة البكالوريا رغم أن العدالة قد برأته، إضافة إلى أسماء أخرى كمدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بالوزارة عبد القادر ميسوم، سمير بوبكر المدير العام السابق للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، شوحامي مدني مفتش مركزي  صاحب مشروع "تحدي القراءة"، محمد بوخطة مستشار سابق بالوزارة و المدير الأسبق للمستخدمين، لحسن لبصير مدير التكوين السابق بالوزارة.

القراءة من المصدر