خلص اللقاء الوطني، المنعقد، الأحد، بقالمة، بحضور ممثلي 27 ولاية، من فئة المشرفين والمساعدين التربويين، إلى التهديد بالاحتجاج، ما لم تسارع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بتمكينهم من الاعتماد القانوني لنقابتهم، حتى يتمكنوا من تأطير كل نشاطاتهم، خدمة لهذه الفئة ولقطاع التربية عموما.
المشرفون التربويون، الذين بحثوا جملة مشاكلهم المطروحة والمصاعب التي يواجهونها، خلال أدائهم المهام المنوطة بهم، خاصة فيما يتعلق بالحقرة الممارسة ضدهم من طرف مديري المؤسسات التربوية، منددين بالعنف المدرسي الذي يطال فئة المشرفين التربويين والمساعدين التربويين باعتبار أنهم أول من يكون في الواجهة مع التلاميذ وأوليائهم، كما أنهم الفئة الوحيدة برأيهم المحرومة من الترقية إلى أصناف أخرى.
وكان هذا اللقاء الوطني، الذي أشرفت على تنظيمه النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين ـ قيد التأسيس ـ فرصة للحاضرين لرفع جملة من الانشغالات، وعدم تمكنهم من إيصالها إلى الجهات الوصية، في مقدمتها وزارة التربية الوطنية، بسبب غياب تنظيم نقابي يؤطرهم ويمثلهم في مختلف المشاورات التي تعقدها الوزارة الوصية، من حين إلى آخر، مؤكدين على مطلبهم من وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، لتمكينهم من الاعتماد القانوني، لتنظيمهم النقابي.
