-->

الجمعة، 4 نوفمبر 2016

نقابات التربية تجند نواب المعارضة للإبقاء على التقاعد المسبق



استغلت نقابات التربية المستقلة، غياب وزارة التربية وهروبها إلى الأمام، لعقد لقاءات ماراطونية مع الكتل البرلمانية لمختلف الأحزاب السياسية، رفقة باقي النقابات الممثلة لمختلف القطاعات، بغية شرح دوافع إلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، على أن تلتقي اليوم للفصل في طبيعة الحركة الاحتجاجية المقبلة وتاريخها.
وكانت نقابات التربية الستة، قد اجتمعت بالكتل البرلمانية لمجموعة من الأحزاب السياسية ويتعلق الأمر بحزب العمال، التكتل الأخضر وآخرها حزب جبهة القوى الاشتراكية، لشرح دوافع قرار إلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، أين قدمت حجج إلغاء تعديل القانون ودحض فرضية إفلاس صندوق التقاعد، على اعتبار أنها مجرد "مغالطة"لا أساس لها من الصحة، وأكدت بأن التقاعد النسبي لا يشكل خطرا على توزان الصندوق.
وفي الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة "الكناباست" مسعود بوديبة، لـ"الشروق"، أن النقابات قد شرحت للبرلمانيين في اللقاءات الماراطونية التي جمعتهم مع الكتل البرلمانية للأحزاب، الأسباب الحقيقية التي دفعت بالحكومة إلى إلغاء التقاعد النسبي والمتعلقة أساسا بسوء التسيير وعدم ضبط النفقات وكذا استغلال الصندوق منذ 1994، في تسديد أجور فئات من المفروض أن رواتبها تقع على عاتق الدولة، وغياب سياسة واضحة للتشغيل توسع من دائرة الاشتراكات للصندوق، مؤكدا أن الجميع يعلم أن عدد كبير من العمال غير مصرح بهم ولا تسدد اشتراكاتهم، فيما شدد أن البرلمانيون عقب العرض الذي قدم لهم، قد اقتنعوا بالحقائق التي قدمت لهم، معتبرين بأن إلغاء التقاعد النسبي هو تغطية لفشل سياسات اقتصادية سابقة.  
وأضاف، محدثنا أن النقابات المستقلة، تقدمت بطلب للقاء الكتل البرلمانية لباقي الأحزاب السياسية، بما فيها جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، الموظفين، موضحا أن الشركاء الاجتماعيين ينتظرون من البرلمانين أن يقفوا إلى جانب العمال والموظفين للتصدي لقرار الإلغاء.
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم
كافة الحقوق محفوظةلـ . 2016
تصميم: حميد بناصر