قام الناخب الوطني، لوكاس ألكاراز، يوم الخميس الماضي بتفقد ملعبي 5 جويلية في العاصمة و مصطفى تشاكر في البليدة، للمفاضلة بينهما حول السرح الكروي الذي سيحتضن أول مباراة له على رأس العارضة الفنية للخضر، التي ستكون في شهر جوان القادم ضد منتخب طوغو في إطار الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وحسب مصادر الشروق، فإن الناخب الوطني الجديد أعجب بالملعبين اللذين وجد فيهما كل المواصفات لإقامة مباريات دولية في المستوى، لكنه أنبهر أكثر بجمالية ملعب 5 جويلية الذي يتسع لأزيد من 70 ألف مناصر مقارنة بملعب البليدة الذي يتسع لـ 30 ألف مقعد، كما سجل المدرب الوطني مختلف المعلومات عن الملعبين بعد الاستماع لمختلف الشروحات من قبل مسؤولي الملعبين.
وأضاف مصدرنا، أن لوكاس ألكاراز طلب من رئيس الاتحاد خير الدين زطشي خلال الاجتماع به في مقر الفاف عقب انتهاء زيارته للملعبين، مهلة للتفكير قبل اختيار الملعب المناسب للمنتخب الوطني من أجل استضافة مواجهة منتخب طوغو التي ستلعب بأحد الملعبين إما على ميدان مصطفى تشاكر في مدينة الورود أو على أرضية المركب الأولمبي 5 جويلية في الجزائر العاصمة.
وأشار ذات المصدر، أن المدرب الإسباني لن يفصل في ملعب مباراة طوغو من دون استشارة بعض كوارد المنتخب الوطني معتبرا أن رأي اللاعبين مهم حول هذه النقطة، و ستكون من أهم النقاط التي سينقاشها معهم عند زيارته إليهم في الأيام القادمة القريبة، حيث برمج ألكاراز جولة قصيرة لبعض المدن الأوروبية للقاء عدد من اللاعبين البارزين في المنتخب الوطني.
وتعد مسالة الملعب مهمة جدا للناخب الوطني الجديد الذي يحتاج إلى فوز في بداية مشواره على رأس الخضر، وهذا من أجل كسب ثقة الجزائريين من المباراة الأولى، سيما أنه لا يحقق الإجماع وكان استقدامه من قبل الاتحادية محل انتقاد واسع من طرف الجماهير التي كانت تنتظر تعيين اسم كبير ومعروف لقيادة المنتخب الوطني في الفترة القادمة، ولهذا سيحاول ألكاراز وضع اللاعبين في أحسن إطار بتوفير كل عوامل النجاح من خلال التحضير بطريقة جيدة من كل الجوانب نفسيا وبدنيا وفنيا لتحقيق الفوز على طوغو.