أعلنت مصالح مديريتي الفلاحة والصحة بولاية خنشلة، نهاية الأسبوع المنقضي، حالة من الطوارئ القصوى، وسط فروعها بالعديد من بلديات الولاية، بعد أن تم إحصاء أكثر من 30 حالة إصابة مؤكدة بداء الجرب المعدي، وسط
تلاميذ ابتدائيات بلدية قايس، وكانت مؤسسة عمر زايدي بقايس، قد سجلت إصابة أكثر من 35 تلميذا بداء الجرب، تم عزلهم عن الدراسة منذ أسبوع، خوفا من انتشار العدوى وسط بقية التلاميذ، خصوصا بعد أن تم تسجيل حالات أخرى بابتدائيات طريق الوزن الثقيل، وابتدائية طريق خنشلة.
وسارع أولياء التلاميذ إلى رفع شكوى لمصالح الولاية، طلبت فيها ضرورة التدخل العاجل، لعلاج أطفالهم على مستوى المستشفيات، إضافة إلى شن حملة من طرف مصالح الصحة المدرسية، لتحديد بؤر الداء المعدي، والذي يعرف انتشارا رهيبا يوما بعد يوم، وسط تلاميذ قايس، وقد أكد مدير التربية، للشروق اليومي، آن مصالحه وفور تلقيها الشكوى سارعت إلى تشكيل لجنة من مختلف المصالح، أسندت لها مهمة التكفل بالقضية.
كما سجلت مصالح الفلاحة بخنشلة، عبر مواقع لتربية الدواجن، نفوق المئات من الدجاج، بشكل مفاجئ، مباشرة بعد إصابتها بفيروس مجهول وغريب، يعد قاتلا، لم يتمكن بعد مربو الدواجن من تحديد هويته.
وتم تسجيل نفوق المئات من الدجاج، بمناطق عديدة بالرميلة، طامزة وبابار، وقد تم رفع عينات من الدجاج والبيض، وتحويلها إلى المخابر الجهوية والوطنية، للتحليل والمعاينة، لتحديد نوع الفيروس القاتل، ومدى تأثيره على الإنسان، في وقت حذر فيه مختصون من مصالح مديرية الفلاحة مواطني المدينة، من استهلاك اللحوم البيضاء والبيض، إلى غاية ظهور نتائج التحاليل المخبرية.
