أكّد رئيس الجمعيّة الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن الإعلان عن نتائج اختبارات الفصل الأول قد يتأخر إلى ما بعد عطلة الشتاء، وذلك بسبب إضراب الثلاثة أيام المُتجدّد أيام 27، 28 و29 نوفمبر من الأسبوع المقبل.
وفي هذا الصّدد، حدّدت وزارة التربية الوطنية، تاريخ 29 نوفمبر الجاري للانطلاق في امتحانات الفصل الأول لجميع الأطوار التعليمية الثلاث، ولكنها منحت الحرّية للطاقم التربوي بكل مدرسة لتحديد التاريخ المناسب، والتي تكون مُوحّدة بين أقسام المدرسة الواحدة فقط، في حين تكون امتحانات "السانكيام" موحدة في المقاطعة الإدارية.
وحددت بعض الابتدائيات حسبما استقصته "الشروق" تاريخ بداية امتحاناتها، في الفترة بين 29 نوفمبر و4 ديسمبر المقبل، في حين سيُجري غالبية تلاميذ الثانوي امتحاناتهم في 30 نوفمبر الجاري، المصادف لتاريخ مصادقة البرلمان على مشروع قانون التقاعد.
ويتلقى التلاميذ كشوفات النقاط غالبا أياما قبل الخروج في عطلة الشتاء، المقررة هذا الموسم في 22 ديسمبر إلى غاية 2 جانفي.
ونظرا لتزامن فترة الفروض والامتحانات مع الإضراب الذي دعا إليه التكتل النقابي، أيام 22،21 و23 نوفمبر ويتجدد في 27، 28 و29 نوفمبر، والمرفوق باعتصامات جهوية ووطنية، تتوقع جمعية أولياء التلاميذ، أن يتم تأخير توزيع كشوف النقاط على التلاميذ إلى ما بعد عطلة الشتاء، لعدم بعض الأساتذة المضربين لعملية التصحيح والتقويم المستمر وملء كشوفات النقاط.
وفي موضوع ذي صلة، يعقد تكتل النقابات المستقلة اليوم السبت، ندوة صحفية بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "اينباف" بالعاصمة، لتقييم إضراب الثلاثة أيام الأخير، حيث ستعطي كل نقابة وجهة نظرها حول كيفية تصعيد الحركات الاحتجاجية في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم الثلاث، والمتعلقة بالتراجع عن قرار إلغاء التقاعد المسبق والنسبي، حماية القدرة الشرائية للمواطن، والمشاركة في مشروع قانون العمل.