-->

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

التقاعد المسبق .."الهربة تسلك" و"اللخـّر ما يلحقش" !

  • عمال وموظفون قرروا الهروب جماعيا من مناصب عملهم، باسم "التقاعد المسبق"، قبل أن يسقط قرار الإلغاء على رؤوسهم بداية من جانفي القادم، بعدما قررت الحكومة قطع الطريق عليهم بقانون تقاعد جديد، أعاد النظر في "المكسب" العمالي الذي فرضه "الأفامي" بداية التسعينيات..  ولأن الطلب أكبر من العرض، فإن الإدارات ومعها النقابات تواجه "تسونامي" جارف قد تجرف حملته الشباب قبل الشيّاب، فيعمّ "التقعاد" قبل الإستفادة من التقاعد!
  • نبغي البرلمان، والشعب يخلص !

     في نهاية الثمانينيات، الثنائي الرايوي فضيلة وصحراوي الله يذكرهما بالخير، غنى "نبغي ربي يخلص، وعينيا تشوف"، ونواب البرلمان، يغنون اليوم  "نبغي البرلمان، والشعب يخلص"، يدفعون الملايير من أجل تصدر القوائم في التشريعيات، من أجل النوم في البرلمان، ورفع الأيدي وقول "نعم"، كي يدفع الشعب، ويقول "أح"  !!
     والحمد لله ليس كل البرمائيين، عفوا البرلمانيين، هكذا، فنواب المعارضة، يغنون أغنية الحسناء نانسي عجرم "شخبط شخابيط"، ويشخبطونها في البرلمان، ضد مشاريع الحكومة، وفي النهاية يقولون للشعب شفتوني، وأنا أتصور، وتنتصر الحكومة، لكنهم "أطيح روح" ولا يسمحون في المنح، والزيادات في الأجور، فقانون المالية الجديد، الذي لا ينفع معه "تزيار السنتورة"، فأصلا "السروال هابط معاه"، انتفض هؤلاء ضده، رقصوا رقصة الدجاجة الممثلة، وليس المذبوحة، رفعوا شعارات، تصوروا معها، ليخبروا الشعب أنهم دافعوا عنه، وهم يغنون أغنية وردة الجزائرية "احشي لأولادنا احشي"، عفوا، "احكي لأولادنا احكي"!
القراءة من المصدر
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم
كافة الحقوق محفوظةلـ . 2016
تصميم: حميد بناصر